الثِّقَة بِالْنَّفْس : خَيْط شَفِيْف دَقِيْق يُفَصِّل بَيْن ثِقَة الْمَرْء بِنَفْسِه وَالْغُرُوْر ; إِذ أَن الْثَقَة بِالْنَّفْس
هِي اعْتِدَاد الْمَرْء بِنَفْسِه ، وَاعْتِبَارُه لِذَاتِه وَقُدُرَاتِه دُوْن أَن يَفْرُط ،
فَلَا يَتَحَوَّل ذَلِك إِلَى الْعُجْب أَو الْكِبَر وَالْعِنَاد ، وَبِالتَّالِي غُرُوْر وَعَنْجَهِيَّة .
وَعَكْس ذَلِك عِنْدَمَا يَفْقِد الْمَرْء ثِقَتَه بِذَاتِه ؛ فَإِنَّمَا يَتَحَوَّل إِلَى شَخْصِيَّة كَسِيْرَة مَهِيْضَة
الْجَنَاح غَيْر قَادِرَة عَلَى الْفِعْل وَرُدُوْد أَفْعَالِهَا غَيْر حَكِيْمَة .
بِسْم الْلَّهـ نَبْدَأ الإِخْتَباار،/
1/ سَيْطَرَتَي عَلَى انْفِعَالَاتِي وَتَصَرُفَاتِي تَنّبُع مِن ثِقَتِي بِنَفْسِي :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
2/ حَتْمَا سَأَنْجُح طَالَمَا أَن لَدَي ثِقَة بِالْنَّفْس :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
3/ أُعِد دَائِمَا مِن الْاشْخَاص الْاكْثَر بُرُوْزَا عِنْد النَّقَّاش فِي خُطَط الْعَمَل :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
4/ قَرَارَاتِي حَاسِمَة ؛ فِيْمَا يَتَعَلَّق بِي وَبعَائِلَّتِي :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
5/ أَشْعُر أَن هُنَاك عَوْدَة لِلِاضْطِرَاب فِي دَاخِلِي ، كُلَّمَا تَوَاجَدَت فِي الاجْتِمَاعَات الْكَبِيْرَة :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
6/ أَنَا بِالْعُمُوْم -وَدُوْن تَفْصِيْل- رَاض عَن نَفْسِي :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
7/ أُعْتُبِر الْخَجَل سَبَبَا أَسَاسِيَّا لِلْفَشَل الِاجْتِمَاعِي ، الَا فِي حَالَات مَحْدُوْدَة :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
8/ لَابُد لِي مِن اسْتِرْجَاع شَرِيْط الْاحْداث الْيَوْمِيَّة لتَقْييُمِه وَالْتَّفْكِيْر فِيْه :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
9/ فِي بَعْض الاحْيَان ؛ أَشْعَر أَنَّنِي لَم أُعْط قَدْرِي كَمَا يَجِب :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
10/ كَلِمَات الْتَّشْجِيْع ؛ لَهَا تَأْثِيْر إِيْجَابِي كَبِيْر عَلِي وَكَذَلِك كَلِمَات الاحْبَاط ؛ تُسَبِّب لِي ارْتِبَاكِا شَدِيْدا :
أ- نَعَم .
ب- لَا .
الْنَّتِيجَة :
أَعْط [2] نُقْطُتين لِكُل إِجَابَة مِن الْخَيَار (أ) و[0] صَفَر لِكُل إِجَابَة مِن الْخَيَار (ب) ثُم اجْمَع الْنِّقَاط الَّتِي حَصَلَت عَلَيْهَا :
عَدَد الاجَابَات بـ أ [.....] ضَرَب [ 2 ] = ...... نُقْطَة
تَحْلِيْل الْنَّتِيجَة :
مِن [18] الَى [20] نُقْطَة :
أَنْت إِنْسَان وَاثِق مِن نُسُك جَدَّا ، وَثِقَتُك تَدْفَعُك الَى الْتَّقَدُّم وَلَكِنَّهَا تَكُوْن أَحْيَان أَزْيَد مِن الْلَّازِم ، بِحَيْث يَبْدُو مِن تَصَرُّفَاتِك أَنَّك تَمِيْل لِلْغُرُوْر .
مِن [12] الَى [16] نُقْطَة :
أَنْت وَاثِق مِن نَفْسِك فِي حُدُوْد إِمْكَانْاتِك ، وَتَثِق فِيْمَا تَعْرِفُه ، وُتُخْاف مَمَا لَاتَعْرِفُه وَتُعَد مُعْتَدِلِا فِي ثِقَتُك بِنَفْسِك ، دُوْن مُبَالَغَة فَأَنْت وَاقِعِي وَرَاض عَن نَفْسِك فِي أَغْلَب الْأَحْيَان .
أَمَّا لَو جَمَعْت [10] نِقَاط أَو أَقْل :
فَأَنْت بِحَاجَة لِتَشْجِيع دَائِم مِن الْعَائِلَة وَالْأَصْحَاب كَي تَخْطُو الْخَطْو الْأُوْلَى نَحْو الثِّقَة بِمَوَاهِبِك وَإِمَكَانَاتِك ، ابْحَث بِدَاخِلِك جَيِّدَا لَابُد وَأَن تَجِد بِدَاخِلِك الْكَثِيْر مِمَّا يَدْفَعُك لِلْأَمَل ، وَلَا تُفْقَد الثِّقَة بِنَفْسِك سَرِيْعَا لِمُجَرَّد فَشَلِك فِي شَيْء مَا .
الْمَصْدَر : كِتَاب كَيْف تُحَلِّل شَخْصِيَتَك .
لِلْمُؤَلِّف :أَيُّهُم عِمَاد جَابِر .